داعش (ترتيب الجمهورية الاسلامية في جمهورية العراق والشام) هي من التنظيمات المصنفة في خانة الارهاب ، ظهرت في جمهورية العراق قبل سنين ضئيلة ، واشتهرت اكثر في السنتين الأخيرتين بتصرف قيامها بهجمات ارهابية في أكثر من مقر في العالم كان اخرها هجمات باريس .

لعبة اسمها Command and Conquer: Generals تنبأت بظهور ذلك التنظيم قبل 10 سنين ! نعم فاحدى الفرق القتالية في تلك اللعبة تنتهج نفس السيناريو الذي تنتهجه داعش وايضا تتشابه معها حتى في التّخطيطات والتكتيكات والأسلحة.
تلك اللعبة التي ظهرت في سنة 2003 (سنة وقوع بغداد) والتي تدور احداثها عن حرب شبه دولية تدور بين ثلاثة جيوش ، أولها قوات مسلحة الولايات المتحدة و والثاني هو قوات مسلحة الصين ، فيما الثالث يسمى بجيش التحرير الدولي Global Liberation Army،والذي يشبه من جهة الاهداف والتنظيم ، داعش .
اللاعبون في تلك اللعبة يتوجب عليهم تشييد قوات مسلحة كامل باسلحة ثقيلة ومتوسطة واستعمال الطائرات والدبابات من اجل القضاء على الطرف الاخر . احداث اللعبة كصدفة اخرى تدور في سنة 2013 (سنة ظهور داعش ) حيث تجري المعارك الطاحنة بين تلك الجيوش في دول اسلامية ،مثل جمهورية مصر العربية وليبيا ،الصومال و وأفغانستان وغيرها .
قوات مسلحة التحرير الدولي الذي يشبه داعش في تلك اللعبة ، يقوم بالاستلاء على مساعدات الآمم المتحدة ،كما يتلقى تمويلات من شيوخ القبائل في الأنحاء التي ينشط فيها.من الاشياء أيضا المثيرة للاهمتام امتلاك ذلك القوات المسلحة للصواريخ الروسية SCUD والتي تمتلكها داعش أيضا !(كما في الصورة )
قوات مسلحة التحرير الدولي الذي يشبه داعش في تلك اللعبة ، يقوم بالاستلاء على مساعدات الآمم المتحدة ،كما يتلقى تمويلات من شيوخ القبائل في الأنحاء التي ينشط فيها.من الاشياء أيضا المثيرة للاهمتام امتلاك ذلك القوات المسلحة للصواريخ الروسية SCUD والتي تمتلكها داعش أيضا !(كما في الصورة )
قوات مسلحة التحرير الدولي أو (Global Liberation Army) كما هو في اللعبة ، هو قوات مسلحة مؤلف من عديدة فصائل غير مشابهة مكونة من عديدة مقاتلين مستقلين يحاربون لقضاية واحدة وهي مجابهة السيطرة الأمريكية على العالم . يذكر ان المقاتلين في ذلك القوات المسلحة لا تحكمهم اي قوانين عسكرية ويقتلون اي شيء في طريقهم بما في هذا المدانيين العزل ، بالاضافة لاستعماله لجميع انواع الاسلحة بما فيها أسلحة الدمار الشامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق